قال المنتج الإيراني محسن علي أكبري انه يعتزم ان ينتج فيلماً سينمائيا تدور قصته حول أسلحة الدمار الشامل المستخدمة في مدينة حلبجة شمال العراق ومدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان.
وأعلن المنتج علي أكبري انه لديه سيناريو فيلم يكون إنتاجه مكلفا جداً ويتم تصويره في لوكيشنات تقع في العراق واليابان وهو يزمع إلى إرساله إلى مجلس إصدار التراخيص ليقوم بإنتاجه بعد تسلم الرخصة.
وأضاف ان الفنان علي شاه حاتمي سيقوم بإخراج هذا العمل بعد تحديد ممول وتوفير الإمكانيات وإتاحة التسهيلات المناسبة وأكد انه لا يمكنه ان يعطي تاريخا دقيقا للانطلاق بالعمل حتى يتعاقد مع مستثمر لهذا المشروع السينمائي.
وقد قامت قوات الحزب البعث العراقي في فترة حكم الديكتاور العراقي صدام التكريتي بقصف مدينة حلبجة وبلداتها المجاورة في إقليم كردستان العراق بالسلاح الكيميائي انتقاما من الأكراد والذي راح ضحيته الآلاف معظمهم من النساء والأطفال وخلفت دمارا في بيئة المنطقة وآثارا سلبية سيئة على سكانها ما زال يعاني أغلبهم منها صحيا ونفسيا.
كما شنت الولايات المتحدة الأمريكية بالقصف الذري بإطلاق قنابل نووية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان لجعلها تستسلم في نهاية الحرب العالمية الثانية وسببت القنبلة الذرية دمارا هائلا في المباني قتل أكثر من 200 ألف شخص على إثرها.
د.ت
إقراً أيضا:
"بينما كنت أحتضر" يمثل إيران في البرازيل و إيطاليا
لن تصدقوا الشبه الذي يجمع نجوم إيرانيين وأجانب... بالصور